الإمارات تقود ثورة الذكاء الاصطناعي في التعليم من الروضة للدكتوراه
الإمارات تحقق قفزة نوعية في دمج الذكاء الاصطناعي بالتعليم من خلال برامج متطورة وجامعات متخصصة، مع إدراج AI كمادة أساسية في المناهج المدرسية

طلاب إماراتيون يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
تتصدر دولة الإمارات المشهد العالمي في دمج الذكاء الاصطناعي بقطاع التعليم، حيث نجحت في تحويل تقنيات الـ AI إلى رفيق أساسي للطلاب في رحلتهم التعليمية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الدراسات العليا، مؤكدة بذلك ريادتها في التحديث والتطوير المؤسسي.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: صرح عالمي للابتكار
تحت قيادة محمد بن زايد، تبوأت الجامعة مكانة مرموقة عالمياً، حيث تصنف ضمن أفضل 10 جامعات في تخصصات الذكاء الاصطناعي. وتقدم الجامعة 13 برنامجاً متخصصاً في الماجستير والدكتوراه، مع حضور طلابي من 39 دولة.
مبادرات رائدة في التعليم العالي
تزخر مؤسسات التعليم العالي الإماراتية بأكثر من 44 برنامجاً دراسياً في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعزز مكانة الإمارات كمركز للابتكار التكنولوجي.
إدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج المدرسية
في خطوة رائدة عالمياً، سيشهد العام الدراسي 2025-2026 إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية للمدارس الحكومية، بدءاً من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر.
المجالات السبعة الرئيسية في المنهج
- المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي
- البيانات والخوارزميات
- استخدام البرمجيات
- الوعي الأخلاقي
- التطبيقات الواقعية
- الابتكار وتصميم المشاريع
- السياسات والارتباط المجتمعي
Nour Al Mazrouei
صحفية تقيم في أبو ظبي، تغطي الابتكار والسياسات العامة في دولة الإمارات والدبلوماسية الإقليمية.