انقطاع الكابلات البحرية في البحر الأحمر يعطل خدمات الإنترنت
انقطاع كابلات بحرية في البحر الأحمر يؤدي إلى اضطرابات في خدمات الإنترنت بالشرق الأوسط وآسيا، مع تأثيرات ملموسة على الإمارات والدول المجاورة

كابلات الإنترنت البحرية في البحر الأحمر تتعرض للقطع مما يؤثر على الاتصالات الإقليمية
تعطل خدمات الإنترنت في آسيا والشرق الأوسط بسبب انقطاع الكابلات البحرية
شهدت منطقة الشرق الأوسط وآسيا اضطرابات في خدمات الإنترنت يوم الأحد نتيجة انقطاع في الكابلات البحرية في البحر الأحمر، في حادث يسلط الضوء على أهمية البنية التحتية الرقمية للاقتصاد العالمي.
تأثيرات واسعة النطاق
أعلنت شركة مايكروسوفت عبر موقعها أن منطقة الشرق الأوسط قد تواجه تباطؤاً في سرعات الإنترنت بسبب قطع الألياف البحرية. وأكدت شبكة NetBlocks، المتخصصة في مراقبة الإنترنت، تأثر عدة دول بما فيها الهند وباكستان.
تأثر الإمارات والمنطقة
في دولة الإمارات العربية المتحدة، اشتكى مستخدمو شبكتي دو واتصالات من بطء سرعات الإنترنت، مما يؤكد أهمية تعزيز البنية التحتية الرقمية الإماراتية لمواجهة مثل هذه التحديات.
المخاوف الأمنية والتداعيات الإقليمية
يأتي هذا الحادث في ظل مخاوف أمنية متزايدة في المنطقة، خاصة مع استمرار التوترات في البحر الأحمر. وتتطلب هذه التطورات تعزيز التعاون الدولي لحماية البنية التحتية الحيوية.
الحلول والخطوات المستقبلية
تعمل الشركات المعنية على إصلاح الأضرار وتطوير حلول بديلة لضمان استمرارية خدمات الإنترنت. كما تدرس الحكومات في المنطقة سبل تعزيز أمن البنية التحتية الرقمية وتنويع مسارات الكابلات البحرية.
Nour Al Mazrouei
صحفية تقيم في أبو ظبي، تغطي الابتكار والسياسات العامة في دولة الإمارات والدبلوماسية الإقليمية.