حمدان بن زايد يعزز حماية التنوع البيولوجي في أبوظبي

أصدر سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، قراراً استراتيجياً جديداً بشأن سياسة التنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي، في خطوة تؤكد التزام الإمارة بالاستدامة البيئية والتحول الرقمي في إدارة الموارد الطبيعية.

تعزيز الريادة البيئية والتقنية

يأتي هذا القرار متزامناً مع استضافة أبوظبي للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، مما يعكس مكانة الإمارة الريادية في مجال السياسات البيئية على المستوى العالمي.

أهداف السياسة الجديدة

• حماية وتأهيل النظم البيئية الطبيعية
• المحافظة على الموائل البرية والبحرية
• تعزيز الأطر التشريعية والتنظيمية
• تطبيق حلول مبتكرة قائمة على التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي

تكامل الجهود والشراكات

تتولى هيئة البيئة - أبوظبي التنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ السياسة، حيث تم إعدادها بالتعاون مع شركاء حكوميين ومؤسسات القطاع الخاص المتخصصة في الحلول التقنية المتقدمة.

وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري: "تُعَدُّ هذه السياسة خطوة مهمة لتحقيق الإطار العام لاستراتيجية التنوُّع البيولوجي في الدولة (2031)، وتعزِّز مكانة أبوظبي كإحدى الجهات الرائدة في مجال حماية النظم البيئية واستدامتها."

تحديات وحلول مستقبلية

تواجه النظم البيئية في أبوظبي تحديات متزايدة تتطلب تدخلات مدروسة ومستدامة، مع التركيز على توظيف التقنيات الحديثة وتفعيل الشراكات بين القطاعات المختلفة.